{{{{عاشوامن اجل فلسطين واستشهدوا فوق أرضها}}}}

 

(12-6-1948 ترجل البطلان )

 

الشهيد البطل انيس الجباعي قرية الشبكي

 

الشهيد البطل فندي الشعراني قرية الدور

 

للمزيد مذكرات المجاهد متعب الجباعي:http://aljibaie.jimdo.com/شهداء-بني-معروف-عام-1948/

 

أنيس الجباعي واحد من ابطال سوريا الذين قدموا دمائهم من اجل القضيةالفلسطينيه عندما جرح في تل العزيزيات حمله زميله من آل الشعراني (البطل فندي الشعراني ) وعندما وصلا الى النقطة الطبيه تم ضرب المكان من قبل العدو بقذيفه فاستشهد الاثنان واختلط دمهما وما زالت الستره التي كان يرتديها الشهيد  البطل فندي الشعراني ملطخة بدم الشهيدين الطاهر حيث امتزج دمهما الزكية في أرض فلسطين الطاهرة كانت تظهر دبابه في العروض العسكريه للجيش العربي السوري باسم الشهيد  انيس الجباعي كما سميت احدىمدارس الشبكي باسمه للشهيد الرحمه والبقاء:

 

الشهيد البطل انيس إبراهيم الجباعي هو الأخ الأصغر للمجاهد المرحوم بإذن الله متعب إبراهيم الجباعي قرية الشبكي (معقل الثوار )

 

للمزيد مذكرات المجاهد متعب الجباعي:http://aljibaie.jimdo.com/شهداء-بني-معروف-عام-1948/

 

وهذه الأبيات ارسلها لنا الاستاذ عمران الجباعي(عن ابوفرحان أنيس)

 

 

 

في ذكرى رحيلك يا شهيدنا البطل

 

 شهيد فلسطين وسورية

 

 نجمك سطع فوق الشمس ياعم

 

 قدمت روحك للوطن والعروبة

 

 انفض غبار الهم عنك لا تهتم

 

 اسمك على صرح العلم يحتفوبه

 

 انت الشهامة والعروبة لكم أم

 

 انت الذي حيكت للعز ثوبه

 

 خطيت اسم لك بالنار والدم

 

 التل يشهد فعلكم كل نوبة

 

 أنيس ياسيف البطولة تقدم

 

 انتم دعاة الحق أنتم تجوا به

 

 وأنتم لنا نبراس والكون يعلم

 

 يا من تنيروا للبطولة دروبه

 

 

 

.

 

.

 

 

 

الشهداء أكرم من في الدنيا ....وأنبل بني البشر

 

({{ الذكرى69 : للشهيد البطل انيس الجباعي والشهيد البطل فندي الشعراني (12/6/1948)}})

 

وأشهد أن لا إله إلا الله أجزل ثواب المجاهدين والشهداء، قال تعالى: ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ

 

 صدق الله العظيم

 

 القصة كاملة

 

*

 

 (وياما القلب شرب لوعات الوجاععافقد أبو فرحان بدر الهلال)

 

قصة شهادة البطل انيس الجباعي والشهيد البطل فندي الشعراني

 

 الشهيد أنيس الجباعي أستشهد عام 1948 علي ارض فلسطين وكان رفيقه الشهيد البطل فندي الشعراني حيث امتزج دمهما فوق ارض فلسطين المقدسة

 

 وهذه المعلومات الموثقة لدينا دونها الاستاذ رياض الجباعي عن ماسمعه من احاديث المجاهد متعب الجباعي الأخ الاكبر للشهيد البطل أنيس الجباعي

 

 أنيس الجباعي واحد من ابطال سوريا الذين قدموا دمائهم من اجل القضيةالفلسطينيه عام 1948 عندما جرح في تل العزيزيات (مستعمرة العباسية 12/06/1948 الشبكي . السويداء/ انيس ابراهيم جباعي) حمله زميله في تل العزيزيات (مستعمرة العباسية 13/06/1948 الدور –السويداء/ فندي الشعراني) وعندما وصلا الى النقطة الطبيه تم ضرب المكان من قبل العدو بقذيفه فاستشهد الاثنان واختلط دمهما وما زالت الستره التي كان يرتديها الشهيد البطل فندي الشعراني ملطخة بدم الشهيدين الطاهر حيث امتزج دمهما ( وهذا ماقصدته في قرابة الدم بين آل الشعراني الأكارم الابطال وآل الجباعي )كانت تظهر دبابه في العروض العسكريه للجيش العربي السوري باسم انيس الجباعي كما سميت احدىمدارس قرية الشبكي باسمه للشهيد الرحمه ورفيق دربه في النظال والتضحية والشهادة. رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته وجمعنا بهم في مستقر رحمته في جنات النعيم و إنا لله وإنا إليه راجعون

 

 إدارة صفحة المجاهد متعب الجباعي

 

*

 

وهذه الأبيات ارسلها لنا الاستاذ عمران الجباعي(عن ابوفرحان أنيس)

 

 

 

في ذكرى رحيلك يا شهيدنا البطل

 

 شهيد فلسطين وسورية

 

 نجمك سطع فوق الشمس ياعم

 

 قدمت روحك للوطن والعروبة

 

 انفض غبار الهم عنك لا تهتم

 

 اسمك على صرح العلم يحتفوبه

 

 انت الشهامة والعروبة لكم أم

 

 انت الذي حيكت للعز ثوبه

 

 خطيت اسم لك بالنار والدم

 

 التل يشهد فعلكم كل نوبة

 

 أنيس ياسيف البطولة تقدم

 

 انتم دعاة الحق أنتم تجوا به

 

 وأنتم لنا نبراس والكون يعلم

 

 يا من تنيروا للبطولة دروبه

 

 

 

 

 

 

احسان عبيد

 

· 24. Januar um 16:43 ·

 

الفقر والثلج قتلا مرسل
.
كنا في ثانوية أرسلان ، نجتمع على المودة ، ونفترق على الصدق والإخاء .
.
كان يدرسنا اللغة الإنجليزية في الصف الحادي عشر أستاذ فلسطيني أردني اسمه ( حسن خليلي ) طويل القامة نحيفها ، عبوس أدغم ، وعر كراديس الوجه ، لم نره يضحك البته .
.
" الفضيلة " الوحيدة في درسه أننا كنا نستمتع باستنشاق رائحة سجائره العطرية لأنه يدخن داخل الفصل بشكل دائم ، وكان بعثيا مدعوما ومتنمرا .
كتب الإنجليزي غالية الثمن 4,5 ل.س ، وكان الأستاذ حسن دائم التوبيخ لمن يتأخر بشراء الكتب ، والحقيقة أنه لم يبق سوى طالب واحد اسمه ( مرسل ج )من إحدى قرى الخط الثاني القريبة من السويداء .. أي يجب أن يتجاوز قرية حتى يصل إلى قريته
.
هذا الطالب يرتسم عليه الفقر بخطوط طولية وعرضية .. كان عنده فائض من الأدب والخجل والتهذيب ، وعنده إمكانات معرفية وأكادمية مخبأة لا تبرز ألا حين الطلب منه ، ولديه إضافات مفيدة إذا سئل أي سؤال .
.
ذات يوم وقف بجانبه الأستاذ حسن وسأله إذا اشترى الكتب .. وقف مرسل صامتا طارحا نظره بالأرض ولم يرد .. صرخ عليه : لماذا لم تشتر ؟ صمت مرسل .. بلع ريقه .. وقال بصوت خفيض : لا يوجد معي ثمنها .. فضربه بخلفية باطن كفه على جبينه ضربة قوية أقعدته من وقفته ، وقال : في الدرس القادم لا تأت حتى تجلب الكتب .
.
وقتها شردت ، ولم أنتبه للد رس كما يجب ، وما أن دق الجرس ، حتى شكلتُ لجنة من زميلين معي ( فوزي الحمد وجميل شهيب ) وبدأنا نجمع بالفرنك والفرنكين ، وأكثر واحد دفع ربع ليرة وهو أواديس أوغولنيان ، وجمعنا ذاك النهار ليرتين و65 قرشا .
.
مساء ذلك اليوم جمعت من أمي وأختي حوالي 6 ليرات ، وفي اليوم الثاني أعطاني صهري المحامي توفيق عبيد عددا من أكياس الطحين الفارغة ( كان وقتها مديرا للمؤسسة ) وبعتها ، وجمعت وقتها حوالي 5 , 22 ليرة وقلت لمرسل دون أن يعلم بشيء : الليلة سنسهر عندك أنا وجميل ، فرحب وربما كان محرجا من الضيافة ، وأعطانا عنوان البيت ؟
.
جميع بيوت السويداء مضاءة بالكهرباء إلا غرفته التي يسكن فيها مع طالب بالصف السابع من نفس القرية ، وفهمنا من الإيماءات والوشوشات أن الولد قبل أن يشتري بفرنكين شاي ، وبثلاثة سكر ، وبربع ليرة زيت كاز ، على أمل أن يذهبا مشاة نهاية الأسبوع إلى القرية ، ويسدد مرسل بعد ذلك دين كلفة الضيوف . . ربما على التقسيط .
.
وبإسلوب لطيف أخبرنا مرسلا واخترعنا قصة مفادها ، أنه هناك لجنة في المدرسة جمعت حوالي 120 ليرة وجرى توزيعهم على الطلاب الذين بحاجة إلى كتب وبدلات فتوة ، وطلع نصيبك هذا المبلغ .
.
بصعوبة قبل الفلوس ، لكن علائم الإنفراج على مرسل وشريكه في السكن كانت واضحة ، وصار بإمكانه دفع ثمن بدلة الفتوة أيضا .
." 14 ليرة " .
.
في فصل الشتاء غاب مرسل اسبوعا ، وقالوا أن الثلج قطع الطريق من وإلى بعض القرى .. ولكننا فهمنا فيما بعد ، أنه كان عائدا ماشيا إلى قريته وهو بدون أكل .. بدأت السماء تندف ثلجا ، ثم أصبح الندف مغزليا غزيرا ، فقرر – على تعب وجوع – أن يحتمي تحت شجرة بلوط .
.
هناك استولى عليه نعاس البرد فنام .. وبقي نائما .
.
لاتتصوروا مقدار الحزن والنقمة اللتين فتكتا فينا .. وقتها قال المرحوم عادل عبيد قصيدة نارية في رثائه ، أخذته المخابرت على إثرها فاستضافوه ليلتين مقدمين له ما يليق بهم ، ثم فكوا أسره .
.
الفقر والثلج تعاونا على مرسل فقتلاه.

 

 

 

حول منشور الأمس.
.
لاقى منشوري أمس وهو بعنوان ( الفقر والثلج قتلا مرسل ) ما يزيد على 900 قراءة و200 تعليق في الصفحتين التابعتين لي ، وقد أبدت جميع المداخلات الأسى والحزن على موت الصديق مرسل .
.
ولقد سررت بما جاءني على الخاص والعام من معلومات ، وأهمها من الصديق العميد المتقاعد جميل شهيب الذي كان معي في السهرة عند مرسل ، ومن الطالب الذي كان يسكن مع مرسل ( سميح متعب الجباعي ) وهو اليوم مهندس متقاعد في النمسا ، وكم أفاض بالحسرة على فقد مرسل .
.
إلا أن بعض التعليقات قد برّأت الفقر والثلج من الجريمة ، وأعطوا بعدا آخر للموضوع ، وأظنهم كانوا على حق .. لقد قالوا : إن الذنب ليس ذنب الفقر والثلج ، بل الذنب يقع على الحزب والحزبيين ، لأنه ولأنهم قادة الدولة والمجتمع .
.
إن كلفة مسيرة شعبية واحدة بأعلامها وصورها ، ويافطاتها ، وأجور من تركوا عملهم ليتفرغوا للهتافات ، كفيل برفع الحيف عن كافة الطلاب الفقراء بالمحافظة ، وإذا عطفنا – كما جاء بأحد المداخلات – كلفة سيارات أمين وأعضاء قيادة الفرع ، فسوف ندرك حجم التغافل عن هذه الشريح الطالبية وتركها وشأنها . . في حين كان همهم الأكبر هو تسييس الناس وتطويعهم فكريا ، متناسين حاجاتهم اليومية الملحة .
.
يأتي سؤال : وكيف سنعرف الفقير من الغني .. الكل سيقول أنه فقير !!
والجواب : كيف تعرفون خصومكم السياسيين من الطلاب المنتسبين لأحزاب أخرى ولم تنسوا أحدا .
.
والشيء بالشيء يذكر
.
في المرحلة الإعدادية ، كان مدير مدرستنا في القريا اسمه " عمر عبيد " من نواحي قطنا أو القنيطرة ، و يدرسنا مادة التربية الإسلامية .. كان يحمل في يده دائما طبشة عرض 4 أصابع بطول حوالي 40 سم .. فالطالب المتأخر على طابور الصباح جزاؤه 4 عصي ، ومن يغيب يوما كاملا 8 عصي .
.
. غاب زميلنا نايف قطيش يوم السبت ، وجهز نفسه للعقاب صباح الأحد .. ناداه المدير كي يخرج من الطابور ويقف جانبا .. فخرج ووقف .
.
وبعد تلاوة النشيد السوري ( لم يكن وقتها : أهدافنا .. وحدة حرية اشتراكية ) ودخول الطلاب ، جاء المدير إلى نايف وقال له افتح يدك .. قال نايف : ممكن تسمعني دقيقة ؟..
.
قال المدير : شو بدك تحكي ؟
.
قال نايف : إن والدي يريدني أن أترك المدرسة ، وأخذني معه أمس لأساعده في جلب بندك شيح ثمنه ليرتين وهما لمصروف الأسبوع وأجار الباص ، وشراء دفتر رسم وصمغ وأوراق تلوين ودفتر موسيقى ، ثم خرج بقرار أن أترك المدرسة وأبقى معه لأساعده ، ولولا توسط أمي لما جئت اليوم .. فإذا أردت أن تضربني دعني أعود إلى البلد لمساعدة الوالد ، أو سامحني لأن غيابي كان دون إرادتي .
.
سكت المدير لحظة ، ثم قال : رح إلى صفك يا ابني .
.
في الفرصة قيل لي كلم المدير .. ذهبتُ .. قال لي : أنت تسكن معى نايف قطيش وكمال السغبيني ومرسل الدبيسي ( كان يعرف عناوين جميع الطلاب وأين يسكنون ‘ وكان يأتي بكبسات ليلية على بيوت الطلبة صحبة أستاذ آخر ) ماهو الوضع المادي لنايف قطيش وأهله هل هم فقراء ؟ قلت إنهم فقراء .. قال ماهو مصروفه الاسبوعي ؟ قلت لا أعرف لكنه يذهب ماشيا للقرية في نهاية الأسبوع ..قال : ما ذا يأكل .. قلت إنه يجلب معه 6 بيضات كل يوم يأكل بيضة ، وسطل شنينة وخبز .. قال رح وناديه ليأتي إلي .. ذهبت وناديت نايف ليقابل المدير .
.
أخذه المدير إلى أمين السر وقال له : إعط هذا الطالب شورت وقميص وحذاء رياضة دون مقابل ، ولا تطالبه بالنشاط الكشفي .. رح يا ابني على صفك . . وإذا أصر ابوك على إخراجك من المدرسة أرسل لي خبرا مع أحد زملائك .
.
عندما نرى واحدا كالأستاذ عمر يعامل الطلبة دون تمييز ، ننسى قسوته .

 

 من ذكرة الؤاء المتقاعد حود قفطان الجباعي

قصة الفقر والثلج قتلا مرسل بقلم الاستاذ الكاتب والصحفي القدير احسان عبيد
قصيدة بعنوان صراعٌ مع البؤس والفقر للشاعر المرحوم حمد الجباعي
القصيدة تقدم لنا واقع مرسل والكثير من ابناء وطنه
أنـام عـلى الطـوى وأفـيـق [طــــــــاوٍ] وآكل كلَّ يـــــــــــــــــــوم ربعَ زادي
لأدفعَ أجـرة السّكـن اقتصـــــــــــــادًا مـن الجَسَدِ الـمهدّد بـالنفـــــــــــــاد
القصة والقصيدة كاملة على هذا الرابط: https://aljibaie.jimdo.com/قتيل-الثلج-والفقر/
اخ سميح يسعد مساك اتمنى ان تكون بخير عدت بنا 50 عاما للخلف بالرغم من القساوه فهي حلوه لكن بعد اذن الاخ احسان عبيد المرحوم مرسل لم يرتاح تحت شجرة بلوط وتوفي من البرد تحتها كنت انا وانت والمرحوم مرسل نسكن في غرفه واحده لبيت الا شقر تحت بركة السوريه حاليا ساحة سماره واخذ اذن المرحوم من الاستاذ صياح الجهيم بالانقطاع قبل شهر لصعوبه وضعه المادي وسافر الى الشبكي سيرا على الاقدام لان الطريق مقطوع بسبب الثلج يومها كان 8 اذار وحصلت عاصفه ثلج على الطريق وقبل الى القريهب4كم توفي من شدة البرد وبقي15 يوما تحت الثلوج والمسافة بين الشبكي والسويداء35كم اي قطع مسافة30 مشيا تحت الثلج رحمه الله كان مثقفا مؤدبا محب لاهله
خي الغالي حمود الف تحية لك والي جميع الأحبة والاصدقاء نعم كان هذا مقصدي من ربط صفحتك مع هذا المنشور لان بعض المعلومات لم تحضرني وبعض التفاصيل كان غائبة عن ذاكرتي .صح لسانك والحمد لله على هذه الذاكرة القوية عندك نعم كنا في غرفة واحدة مع المرحوم مرسل كنا ننسا الاكل الذي لم يكن منه الاالقليل ونلتهم كتب المرحوم مرسل الذي جمعها على حساب خبزه نعم كانت مكبته الصغيرة هي المركز الاعلامي الوحيد لنا انا ذاك كان يوجد فيها نخبة الادباء والمفكرين العرب والاجانب وانا شخصيأ وحتى هذه الالحظة لم ازل استفيد من تلك الايام ونعم تلك الايام في السكن معك ومع المرحوم مرسل.. نعم وعندما تأخر عن العودة الي غرفتنا ذهبنا معأ نبحث عنه رحمهم الله جميع دار ابو شامخ ..وابو احسان ..وابو صقر.. وفي اليو م الثاني ذهبنا الي محل المرحوم يوسف زين الدين .والمرحوم محن حمود العفلق وأكدو لنا انه مرعليهم وذهب في اتجاه البلد مع امل ان تلتقي به سيارة ووتصله الي القرية اخي الحبيب انت اكد لي معلومة كانت غائبة عني وكما ذكرة كان الجو يومها طبيعي ولكن العاصفة داهمته في ظهر الجبل أخي الحبيب ابو علاء الف شكر لك على انعاش ذاكرتنا بعد اكثر من 50 عام مع تمنياتي لك والي عائلتك الكريمة في الصحة والخير والسعادة والرحمة والخلو د الي اخونا ومعلمنا مرسل والي شاعرنا الخالد حمد هايل الجباعي

 

Formularbeginn

 

بحث بحث متقدم

 

Formularende

 

 

 

حمد الجباعي

 

( 1355 - 1406 هـ)
( 1936 - 1985 م)

 

 

 

صراعٌ مع البؤس والفقر

 

أنـام عـلى الطـوى وأفـيـق [طــــــــاوٍ] ___________________________________

 

وآكل كلَّ يـــــــــــــــــــوم ربعَ زادي ___________________________________

لأدفعَ أجـرة السّكـن اقتصـــــــــــــادًا ___________________________________

 

مـن الجَسَدِ الـمهدّد بـالنفـــــــــــــاد ___________________________________

وأستـرُ عـورتـي بـلـبـاس نــــــــــــوعٍ ___________________________________

 

مـن الأسمـال يصلـح للــــــــــــــحداد ___________________________________

تـمـوتُ بـيَ الـمشـاعـر كلَّ صـــــــــــبحٍ ___________________________________

 

وتزحف فـي العـشـيّة كـالجــــــــــــراد ___________________________________

تشعـشعُ فـي دُجى الظلـمـات روحــــــــــي ___________________________________

 

وتُطفَأُ دون مـرتقبِ الـمـــــــــــــــراد ___________________________________

أجـوب كـمـا الفراشة كلَّ نـــــــــــــادٍ ___________________________________

 

وأرجع بـالـتأفُّف والسُّهــــــــــــــــاد ___________________________________

أرى بشـرًا هـيـــــــــــــــاكلَ دون روحٍ ___________________________________

 

لهـم ثغرٌ لـيأكلَ لا يـنــــــــــــــادي ___________________________________

بـلا هدفٍ يبعثرهـم ضـيــــــــــــــــاعٌ ___________________________________

 

مـلايـيـنٌ تُسـاق بـغـير هــــــــــــادي ___________________________________

لأن الفقـر يـقهــــــــــــــــرُ كلَّ نفس ___________________________________

 

ويحتطب الكرامة فـي بـــــــــــــــلادي ___________________________________

فـيـا شـرفَ الفقـير فُديـتَ ذاتــــــــــي ___________________________________

 

وإن بـاعـوك فـي سـوق الــــــــــــمزاد ___________________________________

وإنـي شـاعـرٌ سأظلّ حــــــــــــــــــرًا ___________________________________

 

أمزِّقُ كلَّ أقنعةِ الفســـــــــــــــــــاد ___________________________________

وإن أضحى رمـادي بـغـير نـــــــــــــارٍ ___________________________________

 

فخـيرُ النـار يـمكثُ فـي الرّمــــــــــاد ___________________________________